المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٦

الرغبة

صورة
الرغبة ·         تقديم يجدر بنا تذكر أن الإنسان يعي سلوكه، ووعيه هذا نابع من الشعور الذي يقترن بالفكر ليتحول إلى إدراك ثم وعي. لكن وعي الإنسان يظل دائما قاصرا، لأنه قد يدرك ما حوله في غرفته أو يدرك شعوره ببرودة الطقس. لكن وعيه الوجودي يظل دائما مبهما بالنسبة له، خاصة حينما يريد ترويض نفسه وتعلم عادات جديدة تتوافق وأهدافه.   هنا يجد الإنسان نفسه محكوما بقوانين داخلية نفسية وقوانين طبيعية اجتماعية خارجية. مما يضفي على الإنسان الشعور بعدم الحرية . وعلى الرغم من ذلك ، فالأمر الوحيد الذي يهون الأمر هو أن هاته القوانين كونية و حتمية على كل الجنس البشري . الشيء الذي سيدفع الإنسان لإعادة النظر و التأقلم مع طبيعة الوجود لا السير عكس التيار. الإنسان ابتداء كائن طبيعي محكوم بقوانين بيولوجية ، كما أنه كائن اجتماعي يغرس فيه المجتمع بنيته النفسية اللاشعورية سواء الفردية أو الجماعية. ومع ذلك فهو كائن وجداني ومفكر دائم الرغبة و الفعل الذي يحقق له اللذة و يجنبه الألم.      ·         الحاجة و الرغبة الفرق بين الإنسان و الحيوان من حيث السلوك أنه أي الإنسان على الرغم من وضوح حاجاته الأس