إشكالية اللاوعي: البعد الواقعي و البعد الفلسفي والبعد النفسي


II.            مشكلة اللاوعي ـ (اللاعقل)
Y     (الخطوة الأولى: الفرضية)
·       الفرضية الثانية : "ربما الإنسان غير عاقل" .

أيصح أن نضيف لام النفي لعملية الوعي أو العقل، كي نقول إنه فقدان للوعي أو غياب كلي للعقل!! هل من السهولة بمكان أن ننهي فرضية اللاوعي بالإقرار أنها حالة تعني غياب الوعي و الإدراك؟ النوم أو الإغماء أو الجنون..إلخ .نحن نظن أنه من أجل بناء معرفي دقيق، يستحسن التريث في إصدار الأحكام، كما تعلمنا من منهج ديكارت، أو منهج التجريبيين الذي يقتضي الملاحظة و التحليل.. قبل إصدار أي حكم. فهل بالإمكان الحديث عن معنى اللاشعور و اللاوعي (واللاعقل) فلسفيا أو علميا؟ أم أن النفي كفيل بإعطاء جواب لدلالة اللاوعي باعتباره فقط غيابا كليا أو جزئيا للإدراك؟

Y    (الخطوة الثانية: الملاحظة)

1)   البعد الواقعي

في كثير من الأحيان ما نقوم بتصرفات ونتبعها بالقول:

-         إنني لم أقصد ما قلت؛ فأنت لم تدرك و لم تفهم ما قلت لك!

-         لقد نسيت ..!!

-         في بعض الأحيان وفي ساعات الغضب لا أعي بما أقول..!!

-         أشعر بأشياء غريبة لا أعرف كيف أفسرها..!!

-         ماذا قلت؟ تذهب إلى السينما! .. لا لم أقل ذلك!! بل قلت إلى المنزل..!! عفوا إنها فلتات لسان..

-         لقد رأيت في منامي أمس أشياء غريبة لا أعرف كيف أفسرها؟ ولم رأيتها؟

-         أقوم بحركات لا إرادية تضايقني .. فما سبب ذلك؟

-         إنه سكران ثمل، فلا يعي ما يقول!!

إن لهذه الجمل صدا ووقعا كبيرا على النفس، فهي تحس بالعجز أمام نفسها وبعدم قدرتها على التحكم في بعض السلوكات، على الرغم من أنها تصدر منها في حالات كثيرة تظن أنها واعية بنفسها و تملك زمام أمرها!! فكيف يمكن حصر مثل هذه الحالات؟وهل يمكن التحكم بشكل كلي بما نعي؟

Y    (الخطوة الثالثة: التجربة)

2)   البعد الفلسفي التأملي ـ اللاعقلاني IRRATIONNEL

           احتلت النظريات حول مسألة اللاوعي مكانا هاما في العديد من فلسفات القرن التاسع عشر. إذ في هذه المرحلة التاريخية حدث انعطاف فكري هائل من عقلانية عصر التنوير إلى المفهوم اللاعقلاني لوجود الإنسان في العالم. وإن كان الفيلسوف "كانط" قد استهل عصر النتوير باتجاه جديد من التفكير، فقد أدت فلسفته في ((نقد العقل الخالص)) بالقوله أن ملكة المعرفة لها حدود مرسومة لا يمكن أن تحيد عنها، وأن لا قيمة لأحكامها إلا في ميدان التجربة،  وليس لها غير قيمة ذاتية ـ أدت هذه الفلسفة إلى نتيجة محتومة وهي: أن العقل لا يستطيع أن يصل إلى المطلق، ولذلك، فإما أن ننصرف عنه، أو نبحث عن وسيلة أخرى لبلوغه بغير العقل. وهكذا،" نشأت المذاهب اللاعقلانية التي يمثل "شوبنهاور" أعلى سنم اتجاهاتها وأكثرها تطرفا في ذلك العصر. فقد اكتشف أن المعرفة العقلية تفترض المعرفة اللاعقلية كأحد شروطها، وهذا منهج قد اعترف به نيتشه لشوبنهور" [1].

φ     اللاعقلانية - شوينهاور

ويمثل شوبنهاور النهج اللاعقلاني في الفكر الفلسفي الغربي. حيث كان الاتجاه العام  السائد في ذلك العصر هو التمسك بالواقع واحتقار العقل الذي يريد أن يقيد هذا الواقع في أغلال من التصورات المحدودة. لقد اعتقد شوبنهاور أن الإرادة اللاعقلية العمياء مبدأ للوجود و الخلق، أما التصور فهو الواقع الأول للوعي. ومن جهة نظره أيضا  " أن الإرادة في ذاتها ـ أي مجردة من العقل ـ هي قوة عمياء".[2] إن هذه القوة، العمياء العارمة، هي المبدأ الأساسي لخلق وقائع الحياة و العالم، وخلق عالم الوجود." إن الإرادة اللاعقلية العمياء هي مبدأ للوجود والخلق".[3]. كما يؤكد أيضا أن حالة اللاوعي هي الحالة الأولية والطبيعية لكل الأشياء، وبالتالي هي الأساس الذي ينشأ منه الوعي." إن اللاشعور هو الحالة الأصلية والطبيعة لسائر الأشياء. ولذا فهو الأساس الذي تفرع عنه الشعور وبخاصة في الكائنات الحية، حيث يكون الشعور تفتحها وتجوهرها الأسمى، ولكن اللاشعور تبقى له السيطرة دائما".[4]

لقد أدخل شوبنهاور المفهوم اللاعقلاني  irrationnelفي الفلسفة، بأن جعل الإرادة قوة عمياء عارمة ورغبة جامحة واتجاه حاد وعنيف، وبذلك حطم النزعة العقلية في تفسير تصرفات الإنسان، إذ جعل الإرادة هي التي تملي هذه التصرفات لا العقل. ولا شك أن شوبنهاور قد أفاد علم النفس لاهتمامه بالبحث في الناحية الغريزية، "وفي اقتحامه للجانب اللامعقول من الحياة، وفي تصويره لها بأنها قوة عارمة عمياء"[5] ويصل إلى استنتاجات مماثلة، من حيث أنه كان يعتبر دائما (( الحالة اللاشعورية شرطا ضروريا لأي كمال)). وأن في أساس العالم تكمن الإرادة التي تقوم الأساس للوجود.

φ     اللاعقلانية - نيتشه

وفي الحقيقة، خلافا لفلسفة شوبنهاور، حيث الإرادة العالمية اللاواعية قد تم تفسيرها بمدلول أنطلوجي، فإن اللاشعور، عند نيتشه لا يملك خصائص عامة شاملة. إن نيتشه يتجه مباشرة إلى الإنسان، حيث يطرح ((إرادة القوة))، رغبة لاشعورية مميزة، بصورة فطرية، للكائن البشري، هي القوة المحركة لمختلف الأفعال البشرية، وللعلمية التاريخية ككل. (( وأما فيما يتعلق بالعلاقة المتبادلة بين الشعور واللاشعور، فيحلها نيتشه بصورة مماثلة لشوبنهاور: فشعور الإنسان ميدان غير متمايز، محكوم عليه، ربما بالاختفاء بشكل نهائي، واخلاء المكان للآلية الكاملة، ذلك أن الشعور يلعب دورا ثانويا، بالمقارنة مع اللاشعور)).[6].

يقول:" إن اكتشاف خفايا الانسان لمن أصعب الأمور، وأصعب الأمور أن يكتشف الانسان نفسه،  فكثيرا ما يضلل العقل الشعور، وما ذلك إلا من تأثير الروح القديم"[7]. لقد تغلغل نيتشه في أعماق النفس الدفينة ومتاهاتها المظلمة، ورأى أن الحس والعقل ما هما "إلا أدوات وألعوبة، والذات الحقيقية كامنة وراءها ومفتشة بعيون الحس ومصغية بآذان العقل"[8] .

ولم يكتف نيتشه في كل هذا بأن يبحث في أعماق النفس، بل إنه يؤكد على أهمية الجسد من خلال إصراره على أن هناك ما هو أغرب من العقل وأدل من الحكمة ، إنه الجسد الذي ينم عن قدرة هائلة جعلته يستوعب العقل والروح، هذا الجسد المركب هو الركيزة الأساسية ((للأنا))، بل هو ذات ((الأنا))، إنه جسدنا الأكثر إثارة للدهشة من فكرة النفس. " إنك تقول ((أنا)) وتنتفخ غرورا بهذه الكلمة، غير أن هناك ما هو أعظم منها، أشأت أن تصدق أم لم تشأ، وهو جسدك وأداة تفكيرك العظمى، وهذا الجسد لا يتبجح بكلمة أنا لأنه هو ((أنا))، هو مضمر الشخصية الظاهرة"[9].  ويخاطب نيتشه المستهزئين بالجسد:" أن وراء إحساسك وتفكيرك، يا أخي يكمن سيد أعظم منهما سلطانا، لأنه الحكيم المجهول، وهذا الحكيم إنما هو الذات بعينها المستقرة في جسدك وهي جسدك بعينه أيضا"[10].وهكذا تنطلق إعادة اكتشاف حقيقة الجسد، الذي يعتبره نيتشه متفوقا على الوعي والفكر.

 وهذا يعني أسبقية اللاشعور على الشعور كعامل محدد في الحياة البشرية.لم يعد الآن من شك أن العديد من أفكار شوبنهاور ونيتشه قد أثرت في مفاهيم التحليل النفسي ومبادئه، ومن ضمنها تصور فرويد عن اللاوعي. غير أن اللاوعي، بالنسبة إلى فرويد، هو حالة نفسية للإنسان. وبذلك يختلف عن التفسيرات الميتافيزيقية لحالة اللاوعي.

3)   البعد التجريبي – التحليل النفسي

·       سيغموند فرويد (1856/1938 طبيب ومحلل نفسي نمساوي)

-          مفهوم اللاشعور

تولى فرويد من بعد نيتشه النظر في الجسد مكمن كل ( الرغبات و الشهوات والأهواء ـ أي الدوافع الغريزية) وفي مبعد عن كل التفسيرات الميتافيزيقية لحالة اللاوعي حيث نبه في أعماله إلى أن " القوى التي تحرك الجهاز النفسي تتولد من أعضاء الجسم وتعبر عن حاجات الجسم الكبرى... ونحن نطلق على هذه الحاجات الجسمية، من حيث أنها هي التي تحض على النشاط النفسي اسم الدوافع الغريزية"[11] .

  إن اكتشاف فرويد للبعد اللاواعي للواقع الإنساني أحدث إنقلابا أو ثورة كاملة في مجال علم النفس والفكر الفلسفي. لأن هذا الاكتشاف يشق لنا السبيل لفهم الحياة النفسية في أعماقها، واللاعقلانية الكامنة في النفس البشرية. وأول حقيقة طالعت فرويد هو اكتشاف الدينامية الجنسية كمحور أساسي يكمن في اللاوعي ويحرك الإنسان على غير علم منه. وإذا إعتمدنا الجنس كمحرك أساسي في الحياة الاجتماعية، فهذا لا يعني ما هو شائع في المفهوم العام، إنما يعني قوة الحب التي تميل إلى الربط والاتحاد والتكامل. "لكن قوة الحب  EROS المتمثلة في الحياة، يقابلها قوة خفية معاكسة ((نزوة الموت)) THANATOS   تحبط أعمالها، إنها متمثلة في النزعة التدميرية، حيث يتمثل بها كل ما يكتشفه الإنسان في داخل نفسه من نزعة إلى الحقد والكراهية و التدمير. وحتى لا يواجه الإنسان هذه النزعة على حقيقتها كجزء بيولوجي مكون له، يحاول أن يجد لها كل التبريرات المموهة، سواء كانت أيديولوجية أو اقتصادية أو دينية"[12].

-         النظرية الأولى في التحليل النفسي

يميز فرويد في نظريته الأولى ( 1er Topique) للجهاز النفسي ثلاث منظومات في الشخصية: الشعور؛ وما قبل الشعور؛ و اللاشعور. فاللاشعور يتكون من عناصر مكبوتة لا يمكنها أن تبلغ منظومة قبل الشعور ـ الشعورية، لأن آلية الدفاع تعارضها (الكبت) . وهذه العناصر هي بصورة أساسية رغبات، وعلى وجه الأخص، رغبات من الطفولة، ورغبات جنسية يشق على الشخص تقبلها؛ إنه ينبذها كما لو أنها غريبة. وللاشعور قوانينه الخاصة المختلفة عن قوانينه المنظومة الشعورية، إنه لا يبالي بالزمن، يجهل الواقع و المنطق، ويتكيف مع المتناقضات ، ولا يحكمه سوى مبدأ اللذة.

-         النظرية الثانية في التحليل النفسي

وفي نظريته الثانية (2em Topique )  بداية سنة 1920 يغير فرويد منظومته الأولى بمفاهيم جديدة:

Ø    الهو  le ça(مستودع الطاقة النفسية الليبيدو)؛  القطب النزوي في الشخصية الذي يحرك مبدأ اللذة. ويمثل الهو حسب فرويد " الجزء الغامض والمغلق من شخصيتنا، والذي نعرفه عنه استقيناه من دراسة تشكل الحلم وتكوين العارض العصابي".[13]

ولكن بتأثير العالم الخارجي الواقعي المحيط بنا، يطرأ على جزء من الهو تغيير خاص، وهذا الجزء من حياتنا يسميه فرويد ((الأنا)).

Ø    الأناle moi(القطب الدفاعي)؛ " الأنا هو ذلك القسم من الهو الذي تعدل نتيجة تأثير العالم الخارجي فيه تأثيرا مباشرا بواسطة جهاز الإدراك الحسي ـ الوعي".[14] وانطلاقا من اعتماده على الإدراك الواعي، يقوم الأنا بإخضاع مجالات عديدة أكثر اتساعا من الهو لنفوذ. ويؤكد فرويد على نقطة هامة، وهي أن الأنا هو ((لاواع)) في جزءه الأكبر، حيث يقول: " لقد وجدنا في الأنا شيئا لاواعيا أيضا. يتصرف تماما كالشيء المكبوت.."[15].

Ø    الأنا العليا sur moi(القطب الأخلاقي)؛ يعتقد فرويد أن" تمايزا يحصل داخل الأنا في مرحلة معينة" فتنشأ الأنا العليا عبر استدخال كل القوى القمعية التي يلاقيها الفرد خلال نموه. فالأنا الأعلى يلعب دور المثال Idéal للأنا الذي يهدف بدوره " للتشبه بالمثال"[16] ويتزامن تكون الأنا الأعلى مع زوال عقدة أوديب من خلال تخلي الطفل عن رغباته المحرمة على الأهل وتحويلها إلى تماهيات معهم.

إن الأنا يكون خاضعا لسلطة كل من الهو و الأنا الأعلى، إذ به ليس إلا وسيط أو ميزان يسعى جاهدا لتحقيق مطالب الطرفين؛ ومن ثمة فاللاشعور يشمل كلية الهو وجزء من الأنا و الأنا الأعلى، فهو يكون أساس الحياة النفسية.

-         مراحل نمو الجهاز النفسي

يفسر فرويد بنية الجهاز النفسي، انطلاقا من مراحل نموها الأساسية في علاقة متلازمة بالنمو البيولوجي للإنسان،  و على الأخص بمناطق الشهوة و اللذة (Zones Erogénes) للجسم: والمقصود بهذه المناطق، تلك التي ينصب عليها الدافع الجنسي ويتم عبرها تخفيف توتر الليبيدو؛ وتبدأ هذه المراحل منذ الولادة:

1.    المرحلة الأولى: الشفهية، وتستمر طوال السنة الأولى من العمر، وخلالها يكون الفم هو المنطقة الشهوية، بامتياز، ويتم تفريغ طاقة الليبيدو عبر امتصاص الثدي.

2.    المرحلة الثانية : المرحلة السادية الشرجية، وتستمر طوال السنتين الثانية و الثالثة، وتتمثل المنطقة الشهوية في مخاطية الشرج، ويرتبط إشباع دافع الليبيدو بعملية التبرز، ويستعمل الطفل قدرته على التخلص أو عدم التخلص من برازه في إطار معارضته للراشدين، للذلك سمية هذه المرحلة بالسادية.

3.    المرحلة الثالثة: المرحلة القضيبية؛ بين الرابعة و الخامسة من عمر الإنسان، وخلالها تصير الأعضاء التناسلية هي المنطقة الشهوية. وفي هذه المرحل ينبه فرويد إلى تكون ((عقدة أوديب و عقدة إلكترا)).

4.    المرحلة الرابعة: مرحلة الكمون أو الخفوت، تمتد من السادسة حتى البلوغ، وخلالها تخفت الرغبة الليبيدية وينسى الطفل سلوكه السابق.

5.    المرحلة الخامسة: وهي المرحلة التناسلية، التي تبدأ منذ البلوغ، وخلالها يتم إشباع الطاقة الليبيدية، عن طريق العلاقات الجنسية الطبيعية.

وقد أكد فرويد أن العديد من ملامح الشخصية وسماتها لدى الراشد قد ترتبط بظاهرة التثبيت (Fixation) في مرحلة من مراحل النمو النفسي للإنسان.

Y    (الخطوة الرابعة: استنتاج)

 تبدو نظرية سيغموند فرويد في بنية الجهاز النفسي تأكيدا علميا لفرضية اللاوعي؛ فالإنسان يبدوا راغبا لا يحده شيء من أجل تلبية حاجاته البيولوجية لو لم تهذبه تنشئته الاجتماعية؛ ويظهر من خلال تحليل فرويد أن وعي الإنسان و اختياره الحر يبدوان وهما، فلا مناص للسلوك من تجاوز الصراع النفسي أو الاختيار وفق مبادئ سابقة عن وعيه قد تشكلت في مرحلة الطفولة؛ نعم أنت تختار الآن نتيجة عن وعي، غير أن الفعل في بنيته النفسية مشدود بالماضي وبرغبات دفينة.

 

 

 

 

 



[1](كامل فؤاد، الفرد في فلسفة شوبنهاور، الهيئة المصرية، القاهرة 1991، ص 123)
[2]( نفس المرجع . ص 81) .
[3](نفس المرجع . ص 83)
[4] (عويضة كامل محمد، شوبنهاور، دار الكتب العلمية، بيروت 1993، ص 78) .
[5] (كامل فؤاد، الفرد في فلسفة شوبنهاور، الهيئة المصرية، القاهرة 1991، ص 128).
[6](ليبين فاليري، مذهب التحليل النفسي وفلسفة الفرويدية الجديدة، ص 27)
[7] (نيتشه، هكذا تكل زرادشت، ترجمة جيزيلا حجار، منشورات غروب في، بيروت 1995 )
[8](نفس المرجع، ص 57)
[9](نفس المرجع، ص 57)
[10]( نيتشه، ما وراء الخير والشر، ترجمة جيزيلا حجار، منشورات غروب في، بيروت 1995)
   [11] (7Freud : Psychanalyse et Médecine-in :Ma vie…op.cit,p.11)
[12] (حب الله عدنان، التحليل النفسي، من فرويد إلى لاكان، مركز الإنماء القومي، بيروت 1977، الصفحة 07)
[13] (Freud : nouvelles conférences sur la psychanayse- op. cit, p.98.)
[14](Ibid : p.99-100)
[15] (Freud : le moi et le ça… - op. cit, p.228.)
[16](88 conf - op. cit, p.Freud : nouvelle.)

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مشكلة الوهم و الإديولوجيا

الرغبة